الى من يهواه قلبي اين انت

[[color:c43b="Red"]size=18]فى ليل ملبد بالغيوم والامطار وكانه الليل يبحث عن شئ قد فقد منه يبحث عن حبيبه باكيا يشعر بوحده تقتل حياته وينهار فى دموع ملئت الاكوان احزانا ينادي عليه برعد ويستولي قلبه برق ويقول تائها بين الدروب بصوت عاليا اين انت حبيبي اشتقت اليك جدا ... ويطول ليله وبكائه ويمتلك جسده البرد . يريد اماان يريد حنان يريدك انت حبيبه وانا من بين المخلوقات استمعت لحديثه وكانه يحكى حكايتى فدار بيننا هذا الحوار
قال لى بين تنهيدات مخوفه
اننى احبه واشتاق اليه
فقلت له فى هدوء
سياتى لا تخف سياتى ويضمك الى الابد
فقال فى حنان
اهل من الممكن ان يرجع لي ان يضمنى مثل ايامنا الماضيه التى كنت املائها بالنجوم والاقمار والسكون والحب اتظن هكذا ؟
فقلت مقاطع لكلامه
نعم نعم انه من الصعب من الصعب جدا ان يبيع احد مخلوق هواه ولكن من السهل ان يبيع شيئا قد اشتراه

فقال فى دمع ملأ عينيه
ولكن اين هو اين الذي كان يحوينى من ظلامات نفسى ومن عاصفات الرياح اين هو ؟
....... فعضت على شفتى متالمه من كلامه وكاننى اتذكر ماجرى لي مع حبيبي
فقلت له فى ابتسامه رقيقه
مازال الزمان يمر وحياة الاكوان لا تتغير ومن المؤكد انه يحيك ولا يقدر على مفارقتك
فقال فى ضحكه ساخره هزت كيانى
يحبنى ( كيف هذا) الذي يحب لا تغنى عن حبيبه مهما اعتطه الحياه من السعاده والمال والامال
فجعلنى اصمد لا اتكلم شعرت بالرعب من كلامه بان يكون حبيبى هكذا شعرت بشئ مخيف لم اشعر بيه من قبل شعور يقتل القلب والاحساس
شعرت بك يا ليل
فنظر فى عينى وقال فى استعجاب
ما لعينك حزينه وكانها تهرب من حقيقه الا تنام ؟
فقلت مسرعا تائها
بلا انام لا شئ
فرد علي وقال فى حنان
اتواسينى ولا تجد ممن يواسيك
فضمنى بقوه حتى كادت اضلعى تنكسر جعلنى انهار فى دموع كنت احتاج لها جدا دموع الوداع
فى هذا اليوم شعرت باحتياجى اليك باحتياجى لضمك لحنانك للامان معك
فهذه كانت حالتي انا وليلي نشتكى من بعد من نهواه
فلعل الزمان يرجعه لنا !!!! [/size]